أسطورة غشاء البكارة

هل تعلمين أن غشاء البكارة غير موجود بالفعل؟ وأنّ الكشف عن عذرية الفتاة من عدمها أمرٌ محال.

أحيانًا يُعرّفُ الناسُ غشاء البكارة بأنه اسمٌ لغشاءٍ رقيق يقال إنّه يغطي فتحة المهبل الخارجية ويُفضُ في المرة الأولى التي تمارسين فيها الجماع؛ لكن في الواقع هذا الغشاء غير موجود، وإنما الموجود قطعة رقيقة من نسيجٍ مخاطي حول فتحة المهبل، وهذا ما اصطُلح على أنه غشاء البكارة، ويمكن أن يختلف مظهره بشكل كبير، وليس له غرض معين.

غشاء البكارة كدليل على العذرية ما هو إلا خرافة

لقد جرى القول منذ فترة طويلة إنّ للمرأة غشاءً مهبليًا يُفضُ عند الإيلاج، وإنّ بقاءه على حالته دون فضٍ دليلٌ على أن الفتاة عذراء (لم يسبق لها ممارسة الجنس). بيْد أنّ هذا الغشاء غير موجود؛ هذا ضربٌ من ضروب الخرافة. وبدلاً من ذلك، ثمة ثنية جلدية تتألف من نسيج مخاطي على بعد سنتيمتر واحد إلى اثنين داخل الفتحة الخارجية للمهبل.

 

ولا يمكن فض غشاء البكارة بإدخال قضيب أو أي شيء آخر في المهبل. ويعتقد معظم الناس أيضًا أن حدوث النزيف المهبلي شائعٌ في المرة الأولى التي تمارسين فيها الجماع. والحقيقة هي أن حوالي 70 في المائة من الفتيات لا يتعرضن لهذا النزيف عند الجماع لأول مرة، كما أنه من غير الممكن أن نكشف عن عذرية الفتاة من مهبلها، إذ مثلما لا يمكنك تحديد إن كان الرجل قد سبق له الجماع أم لا من قضيبه، فلا يمكنك تحديد ذلك من مهبل المرأة أيضًا.